تمريض منزلي بلقاس

تمريض منزلي بلقاس في السنوات الأخيرة تحولت مدينة بلقاس إلى واحدة من أهم المناطق التي شهدت نموًا واضحًا في مجال التمريض المنزلي والرعاية الصحية المنزلية، سواء لرعاية كبار السن، أو المرضى بعد العمليات الجراحية، أو حالات العزل المنزلي، أو رعاية أصحاب الأمراض المزمنة. ومع تزايد الطلب على خدمات الرعاية الصحية المتخصصة داخل المنازل بدلاً من المستشفيات، أصبح التمريض المنزلي هو الحل الأمثل للعائلات التي تبحث عن الأمان، المتابعة الطبية الدقيقة، والخدمة الإنسانية الراقية داخل المنزل دون الحاجة للانتقال بين المستشفيات والمراكز الطبية.

ويعتمد التمريض المنزلي في بلقاس على مجموعة واسعة من الخدمات الطبية والإنسانية التي يقدمها طاقم تمريض مؤهل، مدرب، ويملك الخبرة اللازمة للتعامل مع جميع الحالات الطبية، مما يوفر راحة للمريض واطمئنانًا لأسرته. كما أصبح هذا المجال من أهم ركائز الرعاية الصحية الحديثة، لأنه يقلل من الأخطار التي قد يتعرض لها المرضى داخل المستشفيات مثل العدوى، الإرهاق النفسي، أو مشكلات الانتظار الطويل.

التمريض المنزلي في بلقاس أصبح من أهم الخدمات التي يبحث عنها الكثير من الأسر لأن الجميع يريد أن يضمن لذويه الرعاية الكاملة داخل المنزل دون الحاجة للذهاب إلى المستشفى أو العيادات أو مواجهة الزحام أو التعرض للعدوى، ومع دخول التمريض المنزلي إلى مدينة بلقاس أصبح هذا النوع من الخدمات جزءًا أساسيًا من الحياة الطبية، حيث يقدم خدمات شاملة للمرضى وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومن يحتاجون المتابعة المستمرة، فوجود ممرض أو ممرضة في المنزل لا يمنح المريض فقط رعاية طبية بل يمنحه أيضًا دعمًا نفسيًا كبيرًا ويجعله يشعر بالراحة داخل بيئته الطبيعية وسط أهله وأسرته،

وهذا يساعد على تحسين الحالة الصحية بشكل أسرع مما يحدث داخل المستشفيات حيث تتسبب الضوضاء والضغوط النفسية في تأخير الشفاء. في بلقاس يعتمد التمريض المنزلي على طاقم تمريض متخصص تم تدريبه على التعامل مع مختلف الحالات المرضية سواء كانت حالات بسيطة تحتاج فقط إلى متابعة العلامات الحيوية وتنظيم الدواء أو حالات معقدة مثل الجروح العميقة أو القسطرة البولية أو متابعة مرضى ما بعد العمليات الجراحية، فالكثير من المرضى لا يستطيعون البقاء في المستشفى فترة طويلة،

سواء بسبب التكلفة أو عدم الارتياح النفسي أو ضعف المناعة، لذلك تكون العودة إلى المنزل خيارًا أفضل لهم. كبار السن هم أكثر الفئات التي تحتاج إلى هذه الخدمة لأنهم غالبًا يعانون من ضعف الحركة أو ضعف الذاكرة أو آلام المفاصل أو أمراض مزمنة تجعلهم بحاجة إلى شخص يساعدهم على مدار اليوم، فالممرض في المنزل لا يقوم فقط بالأمور الطبية مثل الدواء أو قياس الضغط أو السكر، بل يساعدهم في الحركة وارتداء الملابس وتناول الطعام والجلوس بأمان والوقاية من السقوط الذي يعتبر أخطر شيء يواجه كبار السن،

كما يقدم لهم الدعم النفسي لأن كبار السن يشعرون بالوحدة والقلق سريعًا، فوجود ممرض يعاملهم باحترام وحب يجعلهم أكثر استقرارًا. هناك أيضًا حالات الزهايمر والنسيان، وهذه الحالات تحتاج مراقبة دقيقة لأن المريض قد ينسى الأدوية أو يحاول الخروج من المنزل أو يتصرف بشكل غير واعٍ، لذلك وجود ممرض مدرب يساعد على حماية المريض من أي خطر ويحافظ على حياته اليومية بشكل طبيعي قدر الإمكان،

كما يساعد الأسرة التي قد تكون غير قادرة على مراقبته طوال الوقت بسبب العمل أو الالتزامات اليومية. أما مرضى ما بعد العمليات الجراحية فغالبًا يواجهون صعوبة في الحركة ويحتاجون إلى تغيير الضمادات والعناية بالجروح ومنع الالتهابات، لأن أي خطأ بسيط قد يؤدي إلى تلوث الجرح أو عودة المريض إلى المستشفى، لذلك يقوم التمريض المنزلي في بلقاس بمتابعة الجرح بشكل مستمر وتطهيره وتغيير الشاش وتعقيم الأدوات وإعطاء الأدوية والمضادات الحيوية في مواعيدها الصحيحة،

وهذا يجعل المريض يستعيد صحته بشكل أسرع. كذلك المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكر والضغط والقلب والفشل الكلوي وأمراض الرئة يحتاجون متابعة يومية لأن هذه الأمراض قد تتغير حالتها في أي لحظة، وقياس الضغط والسكر ونسبة الأكسجين في الدم يساعد على اكتشاف أي مشكلة مبكرًا قبل أن تتحول إلى أزمة، كما أن الممرض يساعد المريض على الالتزام بنظام الدواء والغذاء وتجنب الأخطاء التي قد تؤدي إلى تدهور الحالة، بالإضافة إلى جلسات الأكسجين أو جهاز الاستنشاق لمرضى الصدر والربو. التمريض المنزلي

يوفر أيضًا خدمات علاج طبيعي منزلي للحالات التي تحتاج إعادة تأهيل مثل جلطات المخ أو الشلل النصفي أو إصابات العظام أو كسور الحوض والعمود الفقري، حيث يأتي أخصائي علاج طبيعي إلى منزل المريض ويقدم جلسات تساعده على استعادة القدرة على الحركة والتوازن وتقوية العضلات، وهذا يجعل المريض يتحسن دون الحاجة للذهاب إلى المراكز الطبية، خاصة إذا كان غير قادر على الحركة.

من أكبر مميزات التمريض المنزلي في بلقاس أنه يوفر الراحة النفسية للأسرة لأنهم يعرفون أن مريضهم يتلقى رعاية محترفة دون أن يضطروا إلى ترك عملهم أو التواجد بجانبه طوال الوقت، كما يمنح المريض خصوصية كاملة داخل منزله، ويقلل التكلفة مقارنة بالإقامة في المستشفيات التي تحتاج مقابلًا ماديًا كبيرًا، إضافة إلى أن المستشفيات قد تكون مصدرًا للعدوى وهذا ما يجعل الرعاية المنزلية أكثر أمانًا. ويستخدم التمريض المنزلي أجهزة طبية بسيطة وغير مزعجة داخل المنزل مثل جهاز قياس الضغط، جهاز قياس السكر، جهاز قياس الأكسجين، جهاز شفط السوائل، سرير طبي متحرك، أجهزة استنشاق،

أدوات تعقيم وتغيير جروح، وكل هذه الأجهزة تساعد على الحفاظ على سلامة المريض دون الحاجة لنقله إلى المستشفى. الأسر في بلقاس أصبحت تعتمد على التمريض المنزلي بشكل كبير لأن المجتمع بدأ يدرك أهمية هذه الخدمة، فالعائلة تستطيع الاهتمام بعملها وحياتها بينما يقوم فريق التمريض بكل شيء يتعلق بالمريض من طعام ودواء وعلاج وتنظيف ورعاية، وهذا يخفف الضغط النفسي عن الأسرة ويمنحهم راحة واطمئنانًا، كما أن المريض نفسه يكون أكثر راحة في بيته وسط أولاده وأحفاده وهذا يعجل الشفاء لأن الجانب النفسي جزء مهم من العلاج.

مكتب تمريض منزلي في بلقاس

ويتميز التمريض المنزلي في بلقاس بوجود أفراد تمريض لديهم خبرة إنسانية قبل أن تكون خبرة طبية، فالتعامل مع المريض يتطلب صبرًا وهدوءًا واحترامًا لأن المريض في المنزل يحتاج إلى شخص يمنحه الشعور بالأمان، وليس فقط شخص يعطي الدواء ويقيس الضغط، بل يحتاج إلى إنسان قادر على الإصغاء ومواساته والتعامل مع خوفه أو القلق الذي يشعر به، والعديد من المرضى خاصة كبار السن يشعرون بالخوف من المستشفيات

ومن الأطباء والأجهزة الطبية، لذلك وجود علاج داخل المنزل يجعلهم يشعرون أنهم ما زالوا يعيشون حياتهم الطبيعية دون فقدان السيطرة عليها. كما أن الممرض المنزلي في بلقاس غالبًا يكون على تواصل دائم مع الطبيب المتابع للحالة، فيرسل له القياسات الطبية والتقارير اليومية للحالة، ويخبره بأي تغيرات، وهذا يمنح المريض خطة علاجية دقيقة تشبه الموجودة في المستشفى ولكن داخل البيت، وفي كثير من الحالات يلاحظ الطبيب تحسنًا أسرع عند المرضى الذين يتلقون الرعاية في منزلهم لأن الضغط النفسي لديهم أقل بكثير.

ومن أشهر الحالات التي يتم رعايتها منزليًا في بلقاس حالات الجلطات الدماغية التي قد تؤدي إلى شلل نصفي أو فقدان الحركة أو صعوبة في الكلام، ففي هذه الحالة يحتاج المريض إلى رعاية تمريضية دقيقة تشمل متابعة الضغط، منع حدوث تقرحات الفراش، تغيير الوضعية كل ساعة أو ساعتين، إعطاء الأدوية المضادة للتجلط، إلى جانب العلاج الطبيعي الذي يساعد على تحريك الأطراف ومنع العضلات من الضعف التام، وكل هذا يتم في المنزل دون إرهاق المريض بانتقالات متكررة. هناك أيضًا مرضى السرطان الذين يحتاجون رعاية نفسية وطبية في الوقت نفسه، فبعضهم يحتاج إلى متابعة الألم،

أو تنظيم الطعام، أو التعامل مع الغثيان الناتج عن العلاج، أو المساعدة في الحركة، وفي المنزل يكونون أكثر راحة لأن وجود العائلة بجوارهم يمنحهم دعمًا معنويًا قويًا لا يمكن تعويضه، ويقل الجهد البدني عليهم لأنهم لا ينتقلون من وإلى المستشفى باستمرار. أما عن مرضى الفشل الكلوي والقلب والرئة فهم يحتاجون مراقبة دقيقة لأن حالتهم قد تتغير في أي وقت، فوجود ممرض في المنزل يستطيع مراقبة الأكسجين والتنفس وضربات القلب وضغط الدم يساعد في التدخل السريع إذا حدثت أي أزمة طبية، وهذا يؤدي أحيانًا إلى إنقاذ حياة المرضى قبل أن تتفاقم الحالة. ومن الخدمات الشائعة جدًا في التمريض المنزلي أيضًا تركيب المحاليل والكانولا والحقن الوريدية والعضلية،

فالكثير من المرضى يحتاجون محاليل لتعويض السوائل أو أدوية وريدية، وكان في السابق من الضروري الذهاب للمستشفى، أما الآن يستطيع الممرض تنفيذ ذلك في المنزل بأمان كامل ومعايير تعقيم دقيقة. ولا يقتصر الأمر على المرضى فقط، فهناك أسر تحتاج إلى ممرض لمساعدتها مؤقتًا عند وجود طفل حديث ولادة يحتاج متابعة أو مساعدة الأم في رعايته، خاصة إذا كانت الأم قد أجرت عملية قيصرية أو إذا كانت حالة الطفل تحتاج متابعة تنفس أو رضاعة منتظمة أو مراقبة الصفار أو الوزن، فيكون التمريض المنزلي حلًا مثاليًا لتخفيف الضغط عن الأسرة.

ومع الوقت أصبح الكثير من الأهالي في بلقاس يعتمدون على التمريض المنزلي بشكل دائم لأنهم وجدوا أنه يوفر الوقت والمال والجهد، ويمنحهم نتائج علاجية ممتازة، لأن الرعاية تتم داخل بيئة نظيفة وهادئة دون ازدحام المستشفيات أو مخاطر العدوى أو الإرهاق الذي قد يحدث عند الانتقال المتكرر. ويهتم التمريض المنزلي أيضًا بنظافة المريض الشخصية لأن النظافة جزء مهم من العلاج، فبعض المرضى لا يستطيعون الاستحمام أو تغيير الملابس أو الحركة، لذلك يساعدهم الممرض في العناية بالنظافة الشخصية بطريقة تحافظ على كرامة المريض وإنسانيته،

كما يتم تغيير الفراش وتبديل وضعية النوم لمنع التقرحات. وفي حالات الشلل أو الجلطات يكون المريض معرضًا لتقرحات الفراش إذا لم يتم تحريكه بانتظام، لذلك يقوم الممرض بتغيير وضع المريض ومتابعة الجلد وتنظيفه وترطيبه لمنع ظهور قرح مؤلمة قد تكون خطيرة، وهذا عمل لا تستطيع الأسر القيام به بمفردها دون خبرة طبية. كذلك يقوم الممرض بقياس العلامات الحيوية مثل الضغط والنبض والحرارة ونسبة الأكسجين في الدم ومتابعة معدل التنفس، وهذه العلامات تكشف بسرعة أي تغير في الحالة الصحية، فمثلًا ارتفاع الحرارة قد يعني وجود التهاب يحتاج لعلاج سريع،

وانخفاض نسبة الأكسجين قد يشير إلى مشكلة في التنفس، وانخفاض الضغط قد يعني جفافًا أو مشكلة في القلب، وكل هذه الملاحظات تساعد الطبيب على وضع العلاج الصحيح. ومع مرور الوقت أصبحت فكرة التمريض المنزلي جزءًا مهمًا من المنظومة الصحية في بلقاس لأن المستشفيات لا تستطيع استيعاب كل المرضى لفترات طويلة، ولأن الكثير من الحالات لا تحتاج سرير مستشفى بل تحتاج فقط متابعة وتمريض داخل البيت، فبدل أن يشغل المريض سريرًا في المستشفى ويتعرض للعدوى يصبح في منزله محاطًا بالاهتمام. ويشعر الكثير من المرضى بتحسن نفسي كبير لأنهم ينامون على سريرهم، ويتناولون طعامهم في منزلهم، ويشاهدون عائلتهم كل لحظة،

وهذا يقلل الاكتئاب ويزيد الأمل ويعطي قوة نفسية تساعد على تحسين الجهاز المناعي وتسريع الشفاء، فالحالة النفسية جزء أساسي من العلاج. كذلك يوفر التمريض المنزلي تقارير يومية للحالة، فيعرف الطبيب والأسرة التغيرات التي تحدث كل يوم بدقة، وهذه التقارير مهمة بشكل خاص لمرضى السكر والضغط والقلب والأطفال حديثي الولادة وكبار السن، لأنها تسمح بتعديل الجرعات الدوائية أو تغيير الخطة العلاجية بناءً على تطور حالة المريض.

ومع تطور الخدمة أصبح هناك ممرضين وممرضات للإقامة الكاملة لمدة 12 ساعة أو 24 ساعة، بحيث يبقى الممرض مع المريض طوال الوقت لمراقبته ومساعدته في كل شيء، خصوصًا الحالات التي لا تستطيع الحركة أو المصابين بالزهايمر أو كبار السن الذين يعيشون بمفردهم، فيصبح وجود الممرض حماية كاملة لهم من أي خطر. كما تقوم بعض الأسر بطلب زيارات يومية فقط بدل الإقامة، مثل زيارة كل يوم لمتابعة الضغط والسكر والدواء والجروح،

أو زيارات أسبوعية فقط حسب احتياج المريض، وهذا يمنح الأسر مرونة كبيرة في اختيار الطريقة التي تناسبها. ويرى الكثيرون أن التمريض المنزلي هو مستقبل الرعاية الصحية لأنه يحافظ على راحة الإنسان ويخفف الضغط عن المستشفيات ويجعل الرعاية متاحة للجميع وفي أي وقت، ومع مرور الوقت انتشرت الخدمة بشكل واسع في بلقاس حتى أصبحت حلًا أساسيًا في كثير من البيوت، ولم تعد الأسر تعتمد فقط على الذهاب للمستشفى بل أصبح المنزل مركزًا للعلاج والمتابعة بفضل التمريض المنزلي.

✅ ما هو تمريض منزلي بلقاس؟

التمريض المنزلي هو نظام متكامل يقوم فيه فريق تمريض محترف بتقديم الخدمات الطبية والإنسانية داخل منزل المريض بدلًا من نقله إلى المستشفى، وذلك وفق خطة علاجية محددة يضعها الطبيب. يتابع الممرض أو الممرضة الحالة الصحية للمريض بشكل يومي، يقوم بقياس العلامات الحيوية، إعطاء الأدوية، رعاية الجروح، وتنفيذ تعليمات الطبيب بدقة.

ويشمل التمريض المنزلي في بلقاس فئات متعددة:

رعاية كبار السن
رعاية مرضى الزهايمر
رعاية مرضى الجلطات والشلل
رعاية مرضى السكري والضغط
رعاية مرضى ما بعد العمليات
رعاية مرضى العزل المنزلي مثل كورونا
رعاية حديثي الولادة

✅ لماذا زاد الطلب على تمريض منزلي بلقاس؟

يوجد عدة أسباب جعلت الأسر في بلقاس تفضّل الرعاية المنزلية:

1️⃣ راحة المريض داخل منزله
الجلوس في البيئة الأسرية المألوفة يوفر استقرارًا نفسيًا ويُسرّع من الشفاء، بعكس المستشفيات التي تسبب توترًا وإرهاقًا.

2️⃣ تقليل خطر العدوى المستشفوية
المستشفيات مليئة بالفيروسات والميكروبات، لذلك فإن البقاء في المنزل يقلل نسبة العدوى بشكل ضخم.

3️⃣ متابعة دقيقة على مدار اليوم
يتم توفير ممرض أو ممرضة مقيمة أو زيارات دورية حسب حالة المريض.

4️⃣ دعم أسري وإنساني
وجود العائلة بجوار المريض يساعد على تحسين حالته النفسية والصحية.

5️⃣ تكلفة أقل من المستشفيات
التمريض المنزلي يوفر نفس الخدمة بسعر أقل بكثير من الإقامة داخل المستشفى.

✅ أهم خدمات تمريض منزلي بلقاس

تشمل خدمات التمريض المنزلي مجموعة كبيرة من المهام، منها:

✅ قياس العلامات الحيوية (ضغط – نبض – حرارة – نسبة الأكسجين)
✅ إعطاء الحقن الوريدية والعضلية
✅ تركيب المحاليل والكانولا
✅ تغيير الجروح والقرح وعلاج تقرحات الفراش
✅ تركيب القسطرة البولية ومتابعتها
✅ رعاية مرضى السرطان ومتابعة الجرعات
✅ رعاية ما بعد العمليات الجراحية
✅ رعاية الحالات الحرجة وأصحاب الأجهزة الطبية
✅ تقديم جلسات العلاج التنفسي والأكسجين
✅ تقديم خدمة جلسات العلاج الطبيعي المنزلي

✅ الرعاية المنزلية لكبار السن في بلقاس

كبار السن يحتاجون إلى عناية خاصة تشمل:

المساعدة في الحركة
المساعدة في تناول الطعام
الجلسات الترفيهية والدعم النفسي
مراقبة العلامات الحيوية بشكل منتظم
منع سقوط أو إصابات كبار السن
التعامل مع حالات الزهايمر والنسيان

بعض الأسر تحتاج ممرض مقيم 12 ساعة أو 24 ساعة داخل المنزل، وبعضهم يحتاج زيارات يومية فقط حسب الحالة الصحية.

✅ مميزات التمريض المنزلي في بلقاس

✔ طاقم تمريض مدرب ومؤهل
✔ متابعة دقيقة لحالة المريض
✔ احترام الخصوصية داخل المنزل
✔ مرونة في المواعيد والتواصل
✔ التزام بالتعليمات الطبية والعلاجية
✔ خدمة متاحة على مدار 24 ساعة
✔ راحة نفسية وبيئة أسرية أفضل للمريض

من أهم النقاط التي دفعت الكثير من الأسر في مدينة بلقاس للاعتماد على التمريض المنزلي هو الفرق الكبير بين الرعاية في المنزل والرعاية داخل المستشفيات. داخل المستشفى يلتزم المريض بقواعد محددة، ويكون محاطًا بضوضاء الزوار، أصوات المرضى، حركة الأطباء والممرضين، والضغط النفسي الناتج عن شعور المرضى بأنهم في بيئة علاجية قاسية.

بينما في المنزل يحصل المريض على نفس الرعاية ولكن في مكانه المريح الهادئ، مما يجعل العلاج أكثر فاعلية. فالإنسان عندما يشعر بالأمان والاستقرار يزداد استجابته للعلاج، وينخفض مستوى التوتر، وبالتالي تزداد فرص الشفاء.

التمريض المنزلي لكبار السن في بلقاس

كبار السن من أكثر الفئات التي تحتاج إلى رعاية منزلية، لأن الكثير منهم يعانون من:

صعوبة الحركة
ضعف البصر
فقدان التوازن
الزهايمر
الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط
أوجاع المفاصل
ضعف المناعة

وجود ممرض أو ممرضة في المنزل يمنع الكثير من المشكلات الخطيرة مثل سقوط كبار السن، أو نسيان أخذ الدواء، أو التعرض للجفاف، أو حدوث المضاعفات نتيجة الإهمال.

كما أن كبار السن يتأثرون نفسيًا بوجودهم في المستشفيات، لذلك فإن الرعاية في المنزل تعطيهم شعورًا بالأمان، وتحافظ على كرامتهم وإنسانيتهم، وتمنحهم اهتمامًا خاصًا.

التمريض المنزلي لمرضى الزهايمر والنسيان

هذه الفئة تحتاج تعاملًا دقيقًا للغاية، لأن مريض الزهايمر قد:

ينسى فتح الغاز
يخرج من المنزل دون وعي
ينسى تناول الأدوية
يحاول المشي أثناء الليل دون وعي

لذلك وجود ممرض متخصص في مثل هذه الحالات يساعد على: ✅ مراقبة المريض على مدار الوقت
✅ منعه من تعريض نفسه للخطر
✅ مساعدته في النشاط البدني
✅ تنظيم أوقات الطعام والأدوية
✅ التعامل مع الاضطرابات النفسية والعصبية

وتعد بلقاس من المناطق التي تتوافر فيها خدمات رعاية الزهايمر بشكل جيد، سواء من خلال زيارات تمريضية يومية أو ممرضين مقيمين داخل المنزل.

رعاية ما بعد العمليات الجراحية في المنزل

الكثير من المرضى بعد العمليات الجراحية يفضلون العودة إلى المنزل بدل البقاء في المستشفى، خاصة عمليات:

القلب
العظام
استئصال المرارة
الولادة القيصرية
تركيب شرائح ومسامير
تغيير مفصل الركبة أو الحوض

التمريض المنزلي في بلقاس يساعد في: ✅ العناية بالجروح
✅ منع الالتهابات
✅ إعطاء الأدوية في مواعيدها
✅ متابعة العلامات الحيوية
✅ تقديم التمارين العلاجية إن احتاج المريض

وبهذا يتجنب المريض خطر العدوى داخل المستشفى، ويحصل على راحة نفسية أكبر داخل منزله.

التمريض المنزلي والعلاج الطبيعي

هناك تعاون كبير بين التمريض والعلاج الطبيعي داخل المنازل في بلقاس، لأنه جزء مهم في حالات:

الجلطات الدماغية
الشلل النصفي
إصابات الحوادث
مشاكل العمود الفقري
هشاشة العظام
ضمور العضلات
ضعف الحركة عند كبار السن

ويتم إرسال أخصائي علاج طبيعي إلى المنزل للقيام بجلسات تأهيل منتظمة تساعد المريض على استعادة الحركة والقدرة على المشي.

متابعة الأمراض المزمنة داخل المنازل

الكثير من المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة يحتاجون متابعة يومية مثل: ✅ السكر
✅ الضغط
✅ القلب
✅ الفشل الكلوي
✅ الأورام السرطانية
✅ حالات ضعف المناعة
✅ أمراض الرئة والتنفس

التمريض المنزلي يوفر:

قياس السكر بانتظام
متابعة الضغط
متابعة أدوية السيولة
قياس نسبة الأكسجين
التعامل مع مشاكل التنفس
تقديم جلسات أكسجين عند الحاجة

وبذلك تجنب الأسرة الانتقال اليومي للمستشفيات أو انتظار الدور لساعات.

أجهزة منزلية يستخدمها التمريض في بلقاس

من مميزات الرعاية المنزلية أنها تستخدم أجهزة طبية بسيطة لا تسبب فوضى داخل المنزل، ومن أهمها: ✅ جهاز قياس الضغط
✅ جهاز قياس السكر
✅ جهاز قياس الأكسجين
✅ جهاز شفط السوائل
✅ أجهزة أكسجين متنقلة
✅ سرير طبي متحرك
✅ جهاز استنشاق (نيبولايزر)

وتُستخدم هذه الأجهزة بدون أي إزعاج، وتساعد المريض على البقاء في بيئته الطبيعية.